الأمير رشيد.."أشهر عازب" بالمملكة يحتفل بعيد ميلاده الـ43
الخميس 20 يونيو 2013 - 16:00
تحل اليوم الخميس الذكرى الثالثة والأربعون لميلاد الأمير مولاي
رشيد، لتشكل بذلك هذه المناسبة حدثا سارا لدى الأسرة الملكية ومعها الشعب
المغربي، حيث دأبا معا على تخليد هذه الذكرى بكثير من مشاعر الحبور
والسرور.والأمير رشيد حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو الفرنسية بميزة مشرف جدا، كان موضوعها حول منظمة المؤتمر الإسلامي، كما أنه يحرص على أن ينوب عن شقيقه الملك في حضور عدد من المؤتمرات العربية والدولية، وكان أول من قدم البيعة للملك سنة 1999.
ويترأس الأمير رشيد، الذي يحمل رتبة جنرال "دوبريكاد" في البحرية الملكية، العديد من الأنشطة والفعاليات، من بينها رئاسته للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وجامعة الرماية بسلاح القنص، وغيرها من الأنشطة والمؤسسات.
وتحتفي العائلة الملكية بالأمير رشيد، ولد في 20 يونيو 1970 بالرباط، الذي يُطلق عليه المغاربة العديد من الألقاب، منها "الأمير الصامت"، وأيضا "الامير الكتوم"، غير أن أشهر ألقابه على الإطلاق هو لقب "أشهر عازب في المملكة"، باعتباره لم يعلن زواجه بعد رغم تناسل الإشاعات كل مرة عن قرب زفاف شقيق الملك محمد السادس.
ولُقب الأمير رشيد بالأمير الصامت لتكتمه وعدم ظهوره الكثير في وسائل الإعلام الوطنية والدولية، إلا عند ترأسه لوفود مغربية رفيعة المستوى لحضور أشغال قمم عربية أو مؤتمرات دولية، أو لدى حضوره مباريات نهاية كأس العرش في كرة القدم.
ويتطلع قطاع عريض من المغاربة إلى موعد قرار الأمير رشيد وضع حد لعزوبيته الشهيرة التي أسالت الكثيرة من المداد، وأطلقت العنان لأقلام الصحافة لتبحث عن أسباب عزوبية الأمير إلى حدود سنه الثالثة والأربعين، وأيضا عن "البورتريه" المحتمل لسعيدة الحظ التي ستجاور الأمير في حياته.
وتتناول الصحف والمواقع الإلكترونية "أخبارا" عن عزم الأمير رشيد الزواج من فتيات، مرة من فتاة تنتمي إلى أبناء الشعب كما فعل أخوه الملك، ومرة أخرى من إحدى الأميرات بدولة خليجية، غير أنه ما تلبث هذه "الأخبار" أن تتحول إلى مجرد إشاعات مادام الأمير الصامت لم يخرج عن صمته بعْد فيما يخص ارتباطه برفيقة دربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق