نحن
لانحتاج الى من يؤكد لنا ,او يخبرنا على ان بلدنا بلد سحر الجمال,نحن نعرف
ذلك من انفسنا,فالمغاربة ذواقة كما يعرف عنهم عند الفنانين بصفة
عامة..ولكن لابأس ان نذكر ,او نعرج على ما تداولته قناة الجزيرة الوثائقية
يوم الثلاثاء المنصرم,حين اداعت برامجا وثائقيا عن المغرب وطبيعة
المغرب,رغم ان لي تحفظا على تعاملها المقصر,والذي لم تتمم فيه رحلتها عبر
وطني الحبيب,ماذا جاء في البرنامج؟ باختصار شديد,يمكن ان اشير فقط الى
كلمة شاملة جامعة,بدأت بها القناة رحلتها ثم انهت المشوار بنفس الكلمة:
انها المملكة الساحرة,نعم المغرب فعلا مملكة ساحرة,وسحر هذه المملكة ليس
للدعاية,او فقط للتباهي,والتظاهر,وانما هذه هي الحقيقة,فبلد مثل المغرب من
يعرفه سوف لن يقول الا هذه الكلمة" ساحر"بطبيعته وجمال مناظر,ولكي ادعكم
ترون بأنفسكم هذه الحقيقة فسوف اعرض عليكم بعضا من هذا الجمال الاخاذ الذي
انفرد به وطني العزيز,وقد لاتجد مثل هذه المناظر مجتمعة في بلد واحد حتى
وان توسعت رقعته الجغرافية,فالمغرب اضافة الى تنوع مجاله الطبيعي,فهو متنوع
في مجاله البشري,والمغرب بلد تجد فيه من تنوع الطقس ما لاقد تجده في غيره
,نظرا لموقعه المتميز والاستراتيجي,فهو يطل على واجهتين بحريتين
مختلفتين,مما اعطاه تعددا في المناخ,عبر الفصل الواحد,وليس عبر الفصول
الاربعة كما هو متعارف عليه عند اغلب الدول,نحن لانقسم البلد على مستوى خط
الطول حتى نحصل على مناخ بارد في الشمال ,ومناخ حار في الجنوب,لا ,نحن
نتكلم على مناخ منطقة قد تجد فيها حرارة وفي نفس الوقت لاتبعد عنك جهة من
هده المنطقة, تتميز ببرودة وثلوج,وهو ما يسترعي بال السواح عندما يأتون الى
المغرب,وحتى لااطيل عليكم,ويكون ماقلته واضحا ,سوف ارفق هذا الكلام
بمعطيات من خلال الصور لتستنتجوا حقيقة ما كنت اتكلم عنه من سحر المغرب
هذه خريطة المغرب:اللون الاخضر يرمز الى جبال المغرب:
من الشمال:هناك سلسلة جبال الريف تبتدأ من مدينة الناظور غربا الى تقريبا حدود مدينة طنجة على شكل هلال,معروفة هذه السلسلة بوعورتهاوبارتفعاتها التي تصل الى علو 3000م على سطح البحر,وبغطاءها النباتي المتنوع: غابات الارز النادر,وتمتد هذه الغابات الى حدود مدينة تازة,يقال ان هذه الجبال وهذه الغابات لازال بها نمر المغرب المعروف,ولكنه ايضا نادر,كما توجد بها انواع من الحيوانات اللاحمة,الضبع والذئب وغيرها من الحيوانات المفترسة,ويتواجد ايضا بها حيوانات عاشبة كماعز الجبال ,وهو من النوع المنقرض ولايوجد الا بالمغرب,وبعض الثذيات كالعزلان"لاروي",وانواع اخرى من الحيوانات المفترسة الصغيرة,كالثعلب ,والوشق الصغير او القط الغابوي,وبالنسبة للطيور فهذا عالم آخر,اذ توجد بهذه المنطقة وعلى ضفاف البحر الابيض المتوسط مواقع محميات للطيور توجد بها اصناف متعددة منها,على سبيل المثال,هناك طائر اللحام,او ما يطلق عليه ب فلامو روز,وطيور البط والاوز على اختلاف اشكالها,في شرق جبال الريف هناك سلسلة جبلية تمر على مدينة وجدة ومدينة بركان,وهي سلسلة ايضا غنية بحيواناتها وباشجارها,كما ان بها مغارات وكهوف ومناظر خلابة جمعت بين جمال التضاريس والسهوب المنتشرة على سفوح النجود العليا ,
في الوسط وعند نهاية جبال الريف او ما يسمى بالممر الفاصل بين هذه الجبال وجبال الاطلس المتوسط,هذه السلسلة غنية بترواتها الطبيعية, فهي ايضا تحتوي على غابات واسعة من الارز واشجار البلوط,وبها سلاسل جبلية عالية تقارب 3200 ,وبها ايضا اعلى مصعد في افريقا للتسحلق على الثلوج,ويكفي ان تذكر محطة مدينة افران لتعرف ما مدى الجمال الذي تحوزه هذه المنطقة ناهيك عن مناطق اخرى غنية بتنوع جمالها الطبيعي وهي لاتبعد عن هذه المدينة الا ب كلومترات معدودة,فسحر مدينة خنيفرة ,وازرو,وعين اللوح ,وغيرها من المناطق التي تتواجد في نفس السلسلة كفيل بان يسحر الالباب.
اختصر لانتقل الى جبال الاطلس الكبير,فقد تركت الكثير لم اتحدث عنه نظرا لطول المقال,ونظرا لضيق الزمن,في جبال الاطلس الكبير سوف اقتصر فقط على واجهتين اثنتين,ليس لانهما مهمتين ولكن لانهما يشطران الاطلس الكبير الى قسمين:اولا سأتكلم على منطقة ممتدة بين مدينة بني ملال وأزيلال,فالذي سبق له ان زار هذه المنطقة سوف يدرك عن ماذا اتحدث,انها بالفعل منطقة غاية في الجمال,غابات الاشجار,والمياه الذافقة,جبال كأنك تعيش عصر الجيراسيد,او عصر الدينصورات,وهي كذلك اذ اذا سمحت لك الظروف والاحوال وقمت بزيارة هذه المنطقة سوف تجد ما يبهرك وما يجعلك تعيش هذا الزمن,لازالت هناك اقدام الدينصورمرسومة على الصخر,وقد وجد بهذه المنطقة اقدم دينصور على الاطلاق حتى ان علماء الاثار اطلقوا عليه اسم"دينصور المرحلة الاولى",التي انبثقت عنها الدينصورات الاخرى,لم اتكلم عن ما لي هذه المناطق من جمالية التضاريس والغطاء الاخضر,فهذه امور تتطلب مزيدا من الوقت,وتحتاج الى تفصيل اكثر,لانها كنوز طبيعة تجلت في ابهى صور ..
لكن سوف نعرج على مناطق اخرى من هذه السلسلة الجبلية العملاقة,لنحط الرحال بالمناطق المحادية لمدينة مراكش الحمراء,ونحن لازلنا نتحدث عن سلسلة جبال الاطلس الكبير فهي تمتد على طول تقريبا 200 كلومتر ,لكن في هذه المناطق القريبة من مدينة الحمراء,تعرف بديمومة ثلوجها الناصعة البياض ,وينذر ان تجد في افريقيا منطقة لاتفارقها الثلوج ,ففي هذه المنطقة بالذات توجد ثاني اعلى قمة في افريقيا ,وهي قمة طبقال,بعد قمة كليمنجارو,ولهذا تظل بهذه القمة الثلوج طول الفصول,اذ لاتبرحها ابدا,مما يعطي لمدينة مراكش ,وانت تجول في شوارعها منظر قل ان تجده في مكان آخر,فانت تعيش فصل الصيف وفي نفس الوقت لاتبعد عنك المناخ القارس الا عشرات الكلومترات المعدودة,وهذا يعطي ايضا انطباعا للسواح ولاي اجنبي يزور بلدي المغرب,نظرة اعجاب..هذا لايعني ان لهذه المنطقة فقط المناخ,او انها تتميز بهذا الطقس,ولكن لاننسى ان هذه السلسة الجبلية هي ايضا تكتنز ثروة من انواع الحيوانات والوحيش والطيور والغابات وغيرها ..من المناظر التي يصعب حصرها في موضوع واحد..ثم لاننسى اننا لم نتكلم عن ما يجاور هذه السلاسل الجبلية..من هضاب ومن سهول ومن وديان وانهار,وايضا من بحيرات طبيعية واخرى اصطناعية..فالمجال الجغرافي المغربي متنوع وكثير ويشق عهلى المرء ان يعرج على كل مناطقه كلها نظرا لهذا التنوع المتعدد,ونظرا ايضا لان كل منطقة من المغرب متخصصة في مجال زراعي بعينه,واعطي هنا مثلا بسيطا ,لانني لم اذكر وانا اتحدث عن سلسلة جبال الريف ,وما يحيط بها من سهول ,فقد تجد في السهول الغربية المحادية لهذه السلسلة..مناطق زراعية واسعة متخصصة في نوع معين من الزراعة مثلا" فاكهة الفرولة او التوت الارضي",وفي مناطق سهلية قريبة,قد تجد زراعة الشمند القصبي,او زراعة الارز,وليس بعيدا منها هناك زراعة الحمص.وهكذا دواليك..كل منطقة تهتم بزراعة او بتربية لنوع من الماشية كما هو مشاع..فمناطق جبال الريف الغربي" جبالة" يهتمون بتربية الماعز,في حين في السهول هناك تربية للابقار الحلوبة,والمنتجة للحوم,وهو نفس الشيء ينطبق على كل منطقة محادية لجبال الاطلس الكبير,والمعروف ان السهول الممتدة عبر هذه السلسلة وتسمى بسهول تادلة لها تخصص زراعي مختلف عن ما سبق ذكره,فهي الى جانب انتاج الشمند السكري,تنتج زراعة القمح,والقطن,وليس بعيدا عنها توجد حقول واسعة لاشجار الزيتون,وانت تتنقل من منطقة لاخرى في نفس المحيط "جبال الاطلس الكبير",تعترضك حقول وبساتين مختلفة الاشجار ,من زيتون ورمان ولوز واشجار مثمرة اخرى..ناهيك عن ثرواتها الحيوانية التي تزخر بها من اغنام وخيول وابقار وماعز ,من حيوانات برية,دون ان تفوتك رؤية الالوان التضاريسية التي تتمتع بها كل منطقة على حدة,انك تتدرج من لون تربة سوداء"تيرس" الى لون تربة تميل الى لون "الطين"واخرى"لونها زهري او لون "وردي"وقد تصادفك تربة صفراء او صخور في لون اصفر, فطبيعة المغرب تتحدد بنوع التضاريس التي تطبع مناطق المملكة,فبمجرد انتقالك من مدينة الى اخرى تحس بهذا التغير..الى ان تصل الى جبال الاطلس الصغير والى مدينة آكادير,ثم تواصل السير الى الجنوب الاوسط ..وما اجراك مافي هذه المناطق من جمال ساحر,وفي مدنها الجميلة ابتداءا من ورززات وتارودانت وتزنيت مرورا على مدينة طان طان وكليميم فسمارة والعيون والداخلة والكويرة,وكل منطقة في المغرب لها سحرها الخاص وطابعها المعماري الذي تنفرد به..وطبخها ومأكولاتها ولباسها,وتقاليدها وعاداتها ,وطبيعتها المبهرة..كل هذا ولم اتحدث عن شواطئ المغرب ومدنه وسهولها ومجالها الطبيعيوواناسها ونبتاتها وثروتها الحيوانية..فلايمكن ان يتسع المقال لكل ماسوف يقال..وساعزض ذلك ببعض الصور القليلة حتى افي ببعض ما اتيت عليه من كلام عن سحر المغرب وسحر المملكة المغربية..وعن مدنها وقراها وجبالها وسهولها وغاباتها ,واشياء أخرى لم تتعرفوا عليها..
هذه خريطة المغرب:اللون الاخضر يرمز الى جبال المغرب:
من الشمال:هناك سلسلة جبال الريف تبتدأ من مدينة الناظور غربا الى تقريبا حدود مدينة طنجة على شكل هلال,معروفة هذه السلسلة بوعورتهاوبارتفعاتها التي تصل الى علو 3000م على سطح البحر,وبغطاءها النباتي المتنوع: غابات الارز النادر,وتمتد هذه الغابات الى حدود مدينة تازة,يقال ان هذه الجبال وهذه الغابات لازال بها نمر المغرب المعروف,ولكنه ايضا نادر,كما توجد بها انواع من الحيوانات اللاحمة,الضبع والذئب وغيرها من الحيوانات المفترسة,ويتواجد ايضا بها حيوانات عاشبة كماعز الجبال ,وهو من النوع المنقرض ولايوجد الا بالمغرب,وبعض الثذيات كالعزلان"لاروي",وانواع اخرى من الحيوانات المفترسة الصغيرة,كالثعلب ,والوشق الصغير او القط الغابوي,وبالنسبة للطيور فهذا عالم آخر,اذ توجد بهذه المنطقة وعلى ضفاف البحر الابيض المتوسط مواقع محميات للطيور توجد بها اصناف متعددة منها,على سبيل المثال,هناك طائر اللحام,او ما يطلق عليه ب فلامو روز,وطيور البط والاوز على اختلاف اشكالها,في شرق جبال الريف هناك سلسلة جبلية تمر على مدينة وجدة ومدينة بركان,وهي سلسلة ايضا غنية بحيواناتها وباشجارها,كما ان بها مغارات وكهوف ومناظر خلابة جمعت بين جمال التضاريس والسهوب المنتشرة على سفوح النجود العليا ,
في الوسط وعند نهاية جبال الريف او ما يسمى بالممر الفاصل بين هذه الجبال وجبال الاطلس المتوسط,هذه السلسلة غنية بترواتها الطبيعية, فهي ايضا تحتوي على غابات واسعة من الارز واشجار البلوط,وبها سلاسل جبلية عالية تقارب 3200 ,وبها ايضا اعلى مصعد في افريقا للتسحلق على الثلوج,ويكفي ان تذكر محطة مدينة افران لتعرف ما مدى الجمال الذي تحوزه هذه المنطقة ناهيك عن مناطق اخرى غنية بتنوع جمالها الطبيعي وهي لاتبعد عن هذه المدينة الا ب كلومترات معدودة,فسحر مدينة خنيفرة ,وازرو,وعين اللوح ,وغيرها من المناطق التي تتواجد في نفس السلسلة كفيل بان يسحر الالباب.
اختصر لانتقل الى جبال الاطلس الكبير,فقد تركت الكثير لم اتحدث عنه نظرا لطول المقال,ونظرا لضيق الزمن,في جبال الاطلس الكبير سوف اقتصر فقط على واجهتين اثنتين,ليس لانهما مهمتين ولكن لانهما يشطران الاطلس الكبير الى قسمين:اولا سأتكلم على منطقة ممتدة بين مدينة بني ملال وأزيلال,فالذي سبق له ان زار هذه المنطقة سوف يدرك عن ماذا اتحدث,انها بالفعل منطقة غاية في الجمال,غابات الاشجار,والمياه الذافقة,جبال كأنك تعيش عصر الجيراسيد,او عصر الدينصورات,وهي كذلك اذ اذا سمحت لك الظروف والاحوال وقمت بزيارة هذه المنطقة سوف تجد ما يبهرك وما يجعلك تعيش هذا الزمن,لازالت هناك اقدام الدينصورمرسومة على الصخر,وقد وجد بهذه المنطقة اقدم دينصور على الاطلاق حتى ان علماء الاثار اطلقوا عليه اسم"دينصور المرحلة الاولى",التي انبثقت عنها الدينصورات الاخرى,لم اتكلم عن ما لي هذه المناطق من جمالية التضاريس والغطاء الاخضر,فهذه امور تتطلب مزيدا من الوقت,وتحتاج الى تفصيل اكثر,لانها كنوز طبيعة تجلت في ابهى صور ..
لكن سوف نعرج على مناطق اخرى من هذه السلسلة الجبلية العملاقة,لنحط الرحال بالمناطق المحادية لمدينة مراكش الحمراء,ونحن لازلنا نتحدث عن سلسلة جبال الاطلس الكبير فهي تمتد على طول تقريبا 200 كلومتر ,لكن في هذه المناطق القريبة من مدينة الحمراء,تعرف بديمومة ثلوجها الناصعة البياض ,وينذر ان تجد في افريقيا منطقة لاتفارقها الثلوج ,ففي هذه المنطقة بالذات توجد ثاني اعلى قمة في افريقيا ,وهي قمة طبقال,بعد قمة كليمنجارو,ولهذا تظل بهذه القمة الثلوج طول الفصول,اذ لاتبرحها ابدا,مما يعطي لمدينة مراكش ,وانت تجول في شوارعها منظر قل ان تجده في مكان آخر,فانت تعيش فصل الصيف وفي نفس الوقت لاتبعد عنك المناخ القارس الا عشرات الكلومترات المعدودة,وهذا يعطي ايضا انطباعا للسواح ولاي اجنبي يزور بلدي المغرب,نظرة اعجاب..هذا لايعني ان لهذه المنطقة فقط المناخ,او انها تتميز بهذا الطقس,ولكن لاننسى ان هذه السلسة الجبلية هي ايضا تكتنز ثروة من انواع الحيوانات والوحيش والطيور والغابات وغيرها ..من المناظر التي يصعب حصرها في موضوع واحد..ثم لاننسى اننا لم نتكلم عن ما يجاور هذه السلاسل الجبلية..من هضاب ومن سهول ومن وديان وانهار,وايضا من بحيرات طبيعية واخرى اصطناعية..فالمجال الجغرافي المغربي متنوع وكثير ويشق عهلى المرء ان يعرج على كل مناطقه كلها نظرا لهذا التنوع المتعدد,ونظرا ايضا لان كل منطقة من المغرب متخصصة في مجال زراعي بعينه,واعطي هنا مثلا بسيطا ,لانني لم اذكر وانا اتحدث عن سلسلة جبال الريف ,وما يحيط بها من سهول ,فقد تجد في السهول الغربية المحادية لهذه السلسلة..مناطق زراعية واسعة متخصصة في نوع معين من الزراعة مثلا" فاكهة الفرولة او التوت الارضي",وفي مناطق سهلية قريبة,قد تجد زراعة الشمند القصبي,او زراعة الارز,وليس بعيدا منها هناك زراعة الحمص.وهكذا دواليك..كل منطقة تهتم بزراعة او بتربية لنوع من الماشية كما هو مشاع..فمناطق جبال الريف الغربي" جبالة" يهتمون بتربية الماعز,في حين في السهول هناك تربية للابقار الحلوبة,والمنتجة للحوم,وهو نفس الشيء ينطبق على كل منطقة محادية لجبال الاطلس الكبير,والمعروف ان السهول الممتدة عبر هذه السلسلة وتسمى بسهول تادلة لها تخصص زراعي مختلف عن ما سبق ذكره,فهي الى جانب انتاج الشمند السكري,تنتج زراعة القمح,والقطن,وليس بعيدا عنها توجد حقول واسعة لاشجار الزيتون,وانت تتنقل من منطقة لاخرى في نفس المحيط "جبال الاطلس الكبير",تعترضك حقول وبساتين مختلفة الاشجار ,من زيتون ورمان ولوز واشجار مثمرة اخرى..ناهيك عن ثرواتها الحيوانية التي تزخر بها من اغنام وخيول وابقار وماعز ,من حيوانات برية,دون ان تفوتك رؤية الالوان التضاريسية التي تتمتع بها كل منطقة على حدة,انك تتدرج من لون تربة سوداء"تيرس" الى لون تربة تميل الى لون "الطين"واخرى"لونها زهري او لون "وردي"وقد تصادفك تربة صفراء او صخور في لون اصفر, فطبيعة المغرب تتحدد بنوع التضاريس التي تطبع مناطق المملكة,فبمجرد انتقالك من مدينة الى اخرى تحس بهذا التغير..الى ان تصل الى جبال الاطلس الصغير والى مدينة آكادير,ثم تواصل السير الى الجنوب الاوسط ..وما اجراك مافي هذه المناطق من جمال ساحر,وفي مدنها الجميلة ابتداءا من ورززات وتارودانت وتزنيت مرورا على مدينة طان طان وكليميم فسمارة والعيون والداخلة والكويرة,وكل منطقة في المغرب لها سحرها الخاص وطابعها المعماري الذي تنفرد به..وطبخها ومأكولاتها ولباسها,وتقاليدها وعاداتها ,وطبيعتها المبهرة..كل هذا ولم اتحدث عن شواطئ المغرب ومدنه وسهولها ومجالها الطبيعيوواناسها ونبتاتها وثروتها الحيوانية..فلايمكن ان يتسع المقال لكل ماسوف يقال..وساعزض ذلك ببعض الصور القليلة حتى افي ببعض ما اتيت عليه من كلام عن سحر المغرب وسحر المملكة المغربية..وعن مدنها وقراها وجبالها وسهولها وغاباتها ,واشياء أخرى لم تتعرفوا عليها..
| |||
 | |||
الزراعة المغربية تتنوع حسب المناطق والجهات..
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق