تشييد قسم مستعجلات جديد سيعزز البنية التحتية الصحية للبيضاء
هل
تتحقق أمنية البيضاويين أخيرا؟ ويصير لديهم قسم مستعجالات حقيقي، بمواصفات
مدينة ميتروبولية مليونية، مصادر من ولاية الدارالبيضاء أفادت "منارة"،
بأن هناك مشروعا ضخما يقدر بـ5 مليارات سنتيم، ، .
لإنجاز بناية جديدة بالمركز الاستشفائي ابن رشد، المصادر ذاتها قالت إن هذا المشروع يضع نصب عينيه التوفر على قسم مستعجلات ، يستجيب للمعايير المعمول بها عالميا في مجال طب المستعجلات. بهدف الارتقاء بمستوى البنيات التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان جهة الدارالبيضاء.
وحسب المصدر فإن الغلاف المالي المرصود لتنفيذ هذا المشروع، الذي يمتد على مدى سنتين، يصل إلى 52 مليون درهم، تساهم فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمليوني درهم، بينما تساهم وزارة الصحة بـ20 مليون درهم، إلى جانب التزامها بتوفير العدد الكافي من الأطر الطبية وشبه الطبية في طب المستعجلات، ويساهم المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بـ12 مليون درهم، واللجنة الإقليمية لعمالة الدارالبيضاء، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمليوني درهم، ومجلس جهة الدارالبيضاء بـ16 مليون درهم، ومجلس عمالة الدارالبيضاء بمليوني درهم.
ويعجز قسم مستعجلات ابن رشد
حاليا، عن تغطية جميع طلبات سكان العاصمة الاقتصادية، لأن طاقته
الاستيعابية لا تتعدى القدرة على تقديم الخدمة لما بين 500 ألف إلى حدود
مليون شخص، لعدم توسعته ليواكب التطور السكاني الحاصل في الدار البيضاء،
التي يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة.
ويقدم المركز خدماته ل 6 آلاف شخص شهريا، كما يشكو
الأطباء والممرضون في قسم مستعجلات ابن رشد ضعف عدد الأسرة، بسبب ضعف
الطاقة الاستيعابية للقسم، وتراجع عدد الممرضين فيه، مقابل توفره على الأطر
الطبية الكافية والآلات الطبية حديثة التقنية.
ومن المقرر، حسب المصدر نفسه، توقيع اتفاقية شراكة لتجهيز مصحة جمعية الأعمال الخيرية لعلاج أمراض القلب بمبلغ 4 مليون درهم، لاقتناء معدات خاصة لقاعة خاصة بأمراض القلب والشرايين لدى الأطفال، واقتناء معدات خاصة بقاعة إنعاش الأطفال والبالغين، الذين خضعوا لعمليات القلب والشرايين.
كما يرتقب توقيع اتفاقية شراكة، لدعم التكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، من نزلاء المركب الاجتماعي دارالخير بتيط مليل، تروم رعاية وتكوين الأطفال والمتشردين من خدمات المركز، وإجراء الكشوفات الطبية للفئات المستفيدة من خدماته، وضمان الاستقبال تحت مراقبة وزارة الصحة للمختلين عقليا، الذين لا يشكلون خطرا على أنفسهم أو على الغير. وتصل قيمة الاتفاقية، التي تم على مدى 5 سنوات، 10 ملايين و300 ألف درهم سنويا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق