الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

مدينة تيزنيت في جنوب المغرب

مدينة تيزنيت في جنوب المغرب

جاء تأسيس مدينة تيزنيت سنة 1882م عقب حركات السلطان المولى الحسن الأول بمناطق سوس. وقد كان الغرض من ذلك درء أي توغل للأوروبيين انطلاقا من المحيط الأطلسي وكبح نفوذ زاوية تازروالت بإليغ. كان لإختيار موقع تيزنيت عدة دواعي أهمها قربها من السواحل الأطلسية (15 كلم) وتواجدها على الطريق التجاري المتجه من كلميم إلى الصويرة، هذا بالإضافة إلى عدم الحاجة إلى استقطاب سكان جدد لإعمارها إذ كان الموقع مأهولا من قبل أهالي أزاغار تيزنيت.
هكذا تم توحيد القرى الصغيرة بواسطة سور بعلو 8 أمتار وبطول يبلغ 7 كيلومترات. هذا السور الذي استغرق بناؤه سنتين بني على شاكلة أسوار المدن العتيقة المغربية. إذ يدعمه 56 برجا وتتخلله 6 أبواب هي باب آكلو وباب الخميس وباب تاركا وباب المعذر وباب أولاد جرار و باب العوينة.
يطغى على هذه الأبواب طابع الهندسة المعمارية العلوية. كما أن هناك تشابها ملحوظا بينها وبين أبواب مدينة الصويرة. بالنسبة لداخل المدينة فقد قسم هذا المجال إلى أحياء تحمل أسماء العائلات الأصلية. شيدت البيوت والمنازل وفق الطراز المغربي الأندلسي المعروف بالرياض. بتيزنيت يوجد أيضا قصر لممثل السلطان يعرف بإسم القصر الخليفي وكذا ساحة كبيرة تعرف بساحة المشور حيث كانت تقام المراسيم

وهي مدينة هادئة وجميلة وهي من المدن الأمازيغية بالمغرب
موقعها من الخريطة جنوب المغرب وتبعد عن أكادير ب 92كيلوميتر








هده الصورة مأخودة من خارج سور المدينة




هده الصورة تمثلل احدى أبواب السور






هده عين وتسمى عين الزرقاء



هده صورة لمسبح المدينة

اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى

صورة الجامع ويسمى جامع السُنة



وهده الصور لأبواب المدينة






اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى

هده صورة مسجد ويسمى الجامع الكبير




هده الصورة لإحدى فنادق المدينة






هده صورة لنواحي المدينة


اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى

صورة لجبل من البحر


اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى




وطبعا الى جانب المعالم هناك أشياء أخرى مشهورة بها المدينة كالنعناع الدي نضيفه للشاي , وأيضا معروفة بصناعة الفضة كمجوهرات ......




اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى


اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى






صورة لإحدى الحلي كرمز وهده بالضبط مشهورة بها المدينة و تسمى تازرزيت باللغة الأمازيغية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق